الجمعة، 20 مارس 2009

معلومات خطيرة .. من السيرة الذاتية ..!

معلومات خطيرة !! من السيرة الذاتية
· في جوالي 23 رسالة كلها كلمي ( اتصل بي ) إلا ثلاثة ..
الأولى : يا حمار لا تزعجني ما عندي فلوس ، الثانية : جب معك موية بسرعة !! الثالثة : تخفيضات هائلة تصل إلى 50 % اتصل نصل .
· في حياتي كلها وصلت إليّ هديتان :
الأولى : من والدتي لما كنت صغيرا أثناء عودتها من الحج . الثانية : من مدير المدرسة وقصتها أن مدرس الرياضيات سألني عن جدول الضرب فلم أعرف الإجابة فضربني حتى سال دمي عند ذلك لم أتحمل تلك اللكمات الموجعة والضربات المؤلمة فقررت أن أبكي بأعلى صوتي بين أبناء فصلي لعلي أن أٌرحم فبكيت بدموع القهر قبل دموع الألم فسمع المدير ذلك العواء فحضر مسرعا ووجدني عند باب الفصل فأخبرته بالذي حصل فأهداني علبة مناديل أمسح بها دموعي وشيء من دمائي النازفة ..
· على مر الزمان الغابر لم أربح في دنياي إلا مرة واحدة وهي لما كنت في قريتنا التي لم يبقى منها شيء حتى اسمها نسيته والعجيب أني كلما أتيت إلى أمي أسألها عن اسم القرية تقول أظنها كذا ثم إذا عدت إليها بعد حين وإذا بها تقول لي أظنها كذا تأتي باسم آخر ، حتى يومك هذا لم تبت أمي على اسم واحد فأصبح لقريتنا ما يقارب المائة والخمسون اسما .. المهم كان هناك دكان في تلك القرية المسكينة وكان الجهل ملازم لها فلا علم ( ولا هم يحزنون .. ) أقام هذا الدكان مسابقة عريقة لم يشارك بها إلا اثنين من الرجال وطفل لا أعرف منهما الرجلان .. وبعد منافسة شديدة بينهما انتهت المسابقة بفوز احدهما الذي لما رأى الجائزة قال هذي لا تصلح لي دعوها للأطفال فالتفت إليّ وقال دونك إياها وكان عمري في تلك السنة قد جاوز العشرين .
· من صفاتي أني أنسف كل ما كان أمامي من المأكولات ، فعندما تأتي أمي بأكل من جارنا الغني ألتقمه لقمة واحدة لأنه تمرة أو تمرتان ، الأجمل في هذه التمرات خشونتها فهي تبقى في فمي لدقائق معدودة دون مضغ .
· لا أؤمن بأن هناك أسلوب للحوار سوى ما قد كتب في الكتب فلا تطبيق له ومن سولت له نفسه بذلك فليتحمل جنونه .
· في مدرستي معلم كثيرا ما يضربني لاتساخ ثوبي وأحيانا لانقطاع نعلي وثالثة من أجل رائحة جسدي ، يريد أن يؤدبني ويربيني ويعلمني أن أتنظف وأهتم بنفسي وما يعلم أن مخزن بيتهم أكبر من بيتنا المتهالك وراتب سائقهم أكثر من دخلنا السنوي .
· كثيرا هي المواقف التي تعكر عليّ حياتي رغم ويلاتها اللاسعة فمرة كنت ألعب مع أختي الصغيرة أسماء أريد أن أهون عليها شيء من الجوع حتى تأتيها ساعة النوم لا أريدها تبكي ولا أريدها تتألم ولا تتوجع لكن الفاجعة التي صبت دموعي صبا هو سؤالها أخي متى أموت ؟ متى أموت ؟
· لدي ثوب قصير جدا ليس ذلك دينا ما هو إلا صدقة من رجال الدولة حصلت عليها قبل سنوات وما زلت ألبسه إلى يومك هذا .

هناك تعليقان (2):

ميما يقول...

فقير !

يالقلمك الساحر والساخر

أجل أهداك المدير كرتون مناديل :|هدية في الصميم

سأقف هنا وأعود لأكمل ماتبقى
بورك القلم وصاحبه

عام الفيل يقول...

ميما .

يسعدنا وجودك الدائم ..

وننتظر عودتك ..

وشكرا لمرورك ..!