الخميس، 26 أغسطس 2010

سعد البريك .. في رحلة القطيف.. والتزييف والتحريف والتخريف..!!



كنا ننتظر منك يا سعد.. أن تركب جوادك وتعدو .. وتذهب إلى القطيف وتغزو.. فإذا بك تمتطي الذلة .. وتختار لأهل السنة المذلة.. وتذهب لتعانق الصفار حسن.. وتجادلهم بالتي هي أحسن.. وتخطب فيهم بكل جبن.. فلم نسمع منك كلمة تحرقهم.. ولم نقرا لك مقالة تسؤهم.. ولم نشاهد منك بصقة تصك في وجوههم..!
فقط تلوت لهم آيات.. ورتلت عليهم العظات.. وسكبت عندهم العبرات.. ورفعت الدعوات.. وتدعي انك سلفي ..!!
آه لو علموا بحالك الأئمة.. وقادة الأمة .. لربما جلدوك في عنك .. حتى تترك الخرابيط عنك .!! لكنهم ما دروا عنك.. فاحمد ربك.!!
كان الأولى بك أن تذهب فاتحا.. وعلى الجهاد عاكفا.. شاهرا سيفك.. وتخطب فيهم على كيف كيفك .. وحادا لرمحك.. ومتجودا بخيلك.. حتى تصل إلى أبواب القطيف والأحساء.. وتعلن إما الجزية وإما الإسلام وإما البلاء.. تنادي بأعلى حنجرتك.. اسلموا تسلموا.. وطيعوا تغنموا.. وإلا نسوقكم سوق النعاج..!!
فإذا بك تحضن معممهم.. وتصافح شيخهم.. وتضحك لهم وتودهم.. وتحاضر في منابرهم.. وتأكل من مفطحاتهم.. وترشف من مرقتهم.. وتقطع خبزهم.. وعندما قمت من العشاء قلت: كثر الله خيركم .!!
أتريد خيرهم يكثر ليدمرونا.. ومن الشرقية يطردونا..
أين الوطنية في قلبك..! وأين السلفية عنك..!
هؤلاء يا سعد لا تنفع معهم سورة.. أولئك يستحقون ماسورة.. تعالج جماجمهم المحفورة.. وتدك ظهورهم المكسورة.. وتلفع وجههم المصروعة.. وتفقع أعينهم المعفوسة.. وتقطع صدورهم المطموسة..
يا سعد .. كنا ننتظر منك بيانا في تكفيرهم.. (أو أقل الاحتمالات) فتوى في تفسيقهم.. أو قل بيانا في خطرهم .. وذلك أضعف الإيمان ..!!
لكنك خذلتنا.. وقدام العالم فشلتنا ..
أتريد العالم يقول شيخ سني يصافح الشيعة..
والله مصيبة وفجيعة..!!
يا دكتور لو علمت العجوز عنك لسقطت صريعه..
ولو سمعت الأم بفعلتك لربما قتلت الرضيعة..
عورت قلوبنا .. وأسلت دموعنا .. وأوجعت أرواحنا.. وقهرت صالحينا.. الله يصلحك بس ..!!
مساجدنا تناديك فتجفوا عنها .. وتطير إلى القطيف لتخطب فيها .. أهل السنة يشحذونك منذ سنين أن تزور مساجدهم.. وتشرف احتفالاتهم.. وتكرم حفظتهم.. وتعتذر لهم.. واليوم نراك في القطيف .. تحاضر وعامل فيها ظريف.. فأين الولاء والبراء.. اعترف .!!
يا شيخ .. خبرني .. كيف المفطح الذي دسمت شاربك منه..!؟


بعيدا عن السخرية.. غريبة هي الهجمة الشرسة على البريك من الغالين من الطرفين رغم أنها في مصلحة الطرفين ومن قبل ذلك الوطن ومن قبله الدين..!
السنة المعتدلين والشيعة المعتدلين .. اجمعوا الكلمة وإلا رجاء بدون صوت..!!

والسلام ..


عام الفيل

ليست هناك تعليقات: