الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الرياض: يا جدة أنتي السابقة .. ونحن اللاحقة .. وهنيئا للبنان بثرواتنا ..!


..


يا سادة: أيهما أولى بالمليارات ( لبنان أم جدة ) ..!


...


(مقارنة بسيطة)

في ماليزيا تمطر السماء كل يوم تقريبا ولم نسمع بكارثة واحدة..
وفي جدة تمطر السماء مرة واحدة في السنة فتغرق الدنيا وتزهق الأرواح وتتراكم الجثث وتُحطم الطرقات وتقوم الدنيا ولا تقعد..
يا سادة: في جدة .. أصبح الموت بالمجان..!!

...

(الجدار قبل الدار)

لو كانت هذه الكارثة في بلد مجاور لنا لربما انحل مجلس الأمة برمته ولسمعنا تصريحاتهم النارية .. ولرأينا مسائلاتهم المباشرة.. ولقرأنا نبأ استقالاتهم الفورية..
فأين رجالات هذا بلدي العظيم .. الذين يقفوا خلف حاجات المواطن ..؟
أين من يشعر بنا ويفكر بتفكيرنا .. ويعيش حياتنا..؟
أين من يحمل هم ابن بلده ..؟
ويسعى لراحته .. ويجتهد لتأمين حياته..
أين من يرمم هذا الضياع ..؟


( نصيحة )
عندما تتلبد السماء بالماء أنصحك أن تذهب لأقرب قصر من بيتكم فهناك لن تغرق أبدا..

( إلى المسؤولين .. الذين قتلوا عيدنا ) ..!
كم من أم تبكي فقدان ابنها.. بسببكم
وكم من أب يصرخ غرق ولده.. بسببكم
وكم من زوجة تزينت تنتظر قدوم زوجها فإذا بها تنبأ بخبر وفاته.. لتصبح في عداد الأرامل..!! بسببكم
وكم من طفلة شرت ملابس العيد تنتظر عيدها فإذا بها تموت في شاطئ جدة الجديد وتترك ثوبها لكم.. بسببكم
وكم من طفل مرّ به العيد يتيما.. أصبح في نهار عيده يردد غرق أبي .. غرق أبي.. بسببكم
وكم من بيت بدلتم فرحته حزنا..
وقلبتم سعادته ضيقا..
وكم .. وكم .. وكم ..
أمهات وأباء وأطفال سيقفون أمام الله من أجل عبثكم فاستعدوا لمن يحاسبكم ولن يهملكم أبدا
..

( أمنية )

أتمنى لو أظهر بعض العلماء بيانا في المطالبة في التحقيق مع المسؤولين عن هذا الضياع والعبث إن كانت تهمهم هموم أبناء بلدهم..
...

أخيرا: أحسن الله عزاء بلدي.. وهنيئا للبنان بالمليارات..!


عام الفيل
N1n19@hotmail.com
خارج العالم العربي

ليست هناك تعليقات: